المبدعون يلتقون
منتديات المبدعون يلتقون
أعضائنا الكرام
نرحب بكم ونتمنى الفائدة للجميع أنتم بنيان هذا المنتدى وتواجدكم ومشاركتكم معنا هو ما يدفعنا دائما إلى الأمام وإلى أن نحقق ما ينال رضى الله ورضاكم عنا أدعوكم للمشاركة والوقوف بجانبنا فنحن نحتاجك كعضو مشارك أكثر من كونك عضو مسجل
شاركنا ولو ببسمة** نتمنى للجميع النجاح والتوفيق
تحيات الأستاذ/ محمد العربى فتحى
المبدعون يلتقون
منتديات المبدعون يلتقون
أعضائنا الكرام
نرحب بكم ونتمنى الفائدة للجميع أنتم بنيان هذا المنتدى وتواجدكم ومشاركتكم معنا هو ما يدفعنا دائما إلى الأمام وإلى أن نحقق ما ينال رضى الله ورضاكم عنا أدعوكم للمشاركة والوقوف بجانبنا فنحن نحتاجك كعضو مشارك أكثر من كونك عضو مسجل
شاركنا ولو ببسمة** نتمنى للجميع النجاح والتوفيق
تحيات الأستاذ/ محمد العربى فتحى
المبدعون يلتقون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المبدعون يلتقون

لجميع محبى الجغرافيا والمبدعين وعشاق الجغرافيا وراغبين التخسيس والطب البديل وقصص الأنبياء وصحة وصحة المرأة وصحة الرجل والمراحل الدراسية المختلفة وعالم الالكترونيات وعالم برمجة اليمكروكنترولر
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
زيارتك أسعدتنا
هذا المنتدى هو ملاذك الأخير لكى تتقدم وتعلو فوق الجميعم وتعلو
البريد الإلكترونى للمدير alaraby123456@yahoo.com

 

 الفصل الأول منظومة القضايا والمشكلات المعاصرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

الفصل الأول  منظومة القضايا والمشكلات المعاصرة Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الأول منظومة القضايا والمشكلات المعاصرة   الفصل الأول  منظومة القضايا والمشكلات المعاصرة Emptyالإثنين فبراير 07, 2011 7:09 am

[b] bounce affraid bounce affraid الفصل الأول
منظومة القضايا والمشكلات المعاصرة
مقدمة حول المنظومة
 نظرا لتعدد القضايا والمشكلات المعاصرة وتنوع هذه المشكلات والقضايا فإن أسلوب النظم يعد مناسباً لتحديد هذه القضايا والمشكلات ومناقشة أسبابها وطرق علاجها
 المنظومة
أسلوب مناسب تحليلي لجوانب مشكلة ايا كانت هذه المشكلة سواء اقتصادية او اجتماعية وتسجيلها ومناقشة أسبابها وطرق علاجها وهي مفتوحة لاستيعاب ما يستجد من معلومات وأفكار
 شروط المشاركة فى المنظومة :
1. الإطلاع : على معظم ما نشر عنها في وسائل النشر كالكتب والمجلات و الإنترنت .
2. التسجيل : أى تسجيل وجمع ما تقرأ بنظام وإتقان يسمح بمناقشته .
3. التصنيف المنطقي للمعلومات المتوافرة : أى تقسيم المعلومات المرتبطة بالمشكلة مع مراعاة الموضوعية وعدم التحيز عند جمع المعلومات أو تصنيفها ومناقشتها .
** أهداف المنظومة
(1) طرح نموذج تستهدى به فى التعرف على عناصرها من ناحية وتسترشد بها فى عمل منظومة أخرى تخصك0
(2) الإلتزام بالموضوعية ويجب تفهم عنوان الفصل (منظومة القضايا والمشكلات المعاصرة)0
 قضية
• جمعها قضايا و تعنى مسألة متعددة الجوانب والزوايا وتختلف بشأنها الآراء وهذا ما نمارسه في حياتنا اليومية 0
•مشكلة
• تعنى مسألة تستدعى التفكير لوضع حلول لها0
 المعاصرة
• تعنى المسائل الراهنة التي نعيشها.
القضايا والمشكلات التي تعرضها المنظومة :
تأتى فى 4 مجموعات ، تتضمن كل منها عدة قضايا ومشكلات مختارة يتم تحليلها بصورة مختصرة ويمكن تصنيفها إلى محلية أو إقليمية أو عالمية ، ويمكن الجمع بينها وأن تتخير المناسب منها وهذه المجموعات هى :
أولاً : قضايا ومشكلات اقتصادية :
انقسم العالم بعد الثورة الصناعية الأولى من القرن الـ 17: 19إلى عدة مستويات اقتصادية متباينة الشكل هى:
العالم الصناعي المتقدم بأوربا والولايات المتحدة واليابان وكندا وأستراليا وهو المتصدر حالياً .
العالم النامـــى المتخلف في بقية القارات بدرجات مختلفة .
اتسعت الهوة مع الثورة العلمية التكنولوجية عقب 1945م مما أضاف مزيد من المشكلات الاقتصادية للدول النامية
أهم المشكلات الاقتصادية المختارة
1. انخفاض الدخل :
تختلف مصادر دخل الأسرة تبعاً لوظيفة عائلها فقد يكون راتب شهرى أو ربح تجارة أو صناعة أو ريعاً
متوسط دخل الأسرة المصرية تجاوز 2000 جنيه ، كما يتضح من التقرير السنوى للبنك المركزى ، ولكنه ما زال منخفضاً بالنسبة لبعض الدول ، لذلك تضع الحكومة أمامها هذه المشكلة وتضع برامج تنموية لعلاجها .
أسباب انخفاض الدخل :
1. ضعف الأنشطة الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة والرعي والصيد والتعدين وغيره .
2. عدم استخدام تكنولوجيا الإنتاج المعاصرة كالميكنة الزراعية أو تصدير المحاصيل خام بسعر رخيص علماً بأن التصنيع يضاعف الثمن
3. إهدار الموارد الأساسية من مراعى وغابات ومصايد باستخدام أساليب إنتاجية متخلفة وجائرة تتركها متداعية .
4. التخلف الصناعى بين الدول والذى تتعدد أسبابه وأهمها نقص رؤوس الأموال والخبرة العالية حيث تأتى المجتمعات الزراعية فى أقل شرائح الدخل عالمياً
ملحوظة تشير تقارير منظمة العمل الدوليةأن المجتمعات التى تسجل أقل من200 دولار سنوياً للفرد تعرف بأنها مجتمعات تعيش تحت خط الفقر العالمى .:
تحركت مصر نسبياً خارج إطار الفقر العالمى بسبب
1- برامج التنمية الزراعية والصناعية فى الريف والحضر مثل مشروعات سيناء وتوشكى0
2- مشروعات التنمية الصناعية في الصعيد والمدن الجديدة وغيرها .
رغم ذلك ما تزال مصر ضمن الدول منخفضة الدخل عامة بسبب :
1-الزيادة السكانية المتفاقمة بمتوسط مليون مولود سنوياً 0
2-نقص برامج التعليم والتدريب المنتجة0
3-عدم الإقبال على تعمير الصحراء الواعدة بالخير لو استزرعت وصنعت0
2. البطالة :
البطالة تعنى وجود نسبة مؤثرة من شباب ورجال المجتمع خارج قوة العمل0**
البطالة المقنعة :
{ وتتمثل فيمن تراهم يبيعون سلعاً بائرة أو يتسولون قوت يومهم و يبددون شبابهم في صنائع غير منتجة }
نتائج البطالة والعمل في حرف غير مناسبة :
{ ** انخفاض معنويات المجتمع . ** انصراف الشباب إلى قنوات الضياع والجريمة }
جهود الدولة للقضاء على البطالة :
1. إقامة مشاريع زراعية وصناعية كبرى لاستيعاب نسبة كبيرة من الأيدي العاملة
2. تشجيع المشروعات الصغيرة التي تمولها البنوك للشباب
3. تنفيذ برامج تعمير الصحراء فى سيناء وتوشكي .
3. الميزان التجاري :
{ هو الفرق بين قيمة الصادرات والواردات .}
تسعى الدولة إلى أن تكون كفة صادراتها هي الراجحة معتمدة على شتى البرامج والسياسات مثل :
1- برامج التنمية وسياسات التسويق0 2- تطوير المواني والمواصلات0
3- تدعيم البنوك وعقد الاتفاقيات0 4-منح تسهيلات الجمارك والاستيراد والتصدير0
5- رفع القدرة التنافسية لإنتاجها بواسطة خفض الأثمان والجودة0
الإغراق
هو الانتشار الواسع لسلع دولة معينة بأثمان رخيصة للغاية ومن نوعية متقنة ، فتعجز مثيلاتها المحلية عن منافستها فتتراجع ثم تختفى وقد تغلق مصانعها وتتعطل عمالتها ويصاب المجتمع بأزمات
القدرة التنافسية للسلع الصينية بالأسواق المصرية مرتفعة للغاية بسبب:0
{ لأنها رخيصة ومتقنة ، لذلك فازت بالسوق المصرية وبالمستهلك المصرى بينما لم تفز السلع المصرية بالسوق الصينية0}
كيفية فوز الصناعات المصرية بالسوق الخارجية
1. استكشاف ما يعرف بالمزايا التنافسية لكل سلعة فى مختلف الأسواق .
2. استثمار حلاوة الفاكهة المصرية في الصناعات الغذائية لأنها تعد ميزة تنافسية كذلك الأسماك والقطن وغيرهم
3. جودة الصناعة وحسن التشطيب والتغليف
4. ودراسة أذواق المستهلكين في الأسواق الأجنبية .
5. لا تتكون الصادرات من السلع وحدها بل هناك البرامج الثقافية التي تطلبها أجهزة الإعلام والعاملون فى الطب والتدريس
4. تنمية الإنتاج :
من أهم أهداف الدول المعاصرة لأن الإنتاج قاعدة قوتها وازدهارها .
وتشير هذه التقارير الرسمية بعد تجميعها بجملة الإنتاج القومى فى الدولة في شتى مجالاتها .
1. الزراعة
حالة إنتاجية الزراعة :
مرتفعة مقارنة بمعظم دول العالم المعاصرة ، فهى من أعلى الدول إنتاجاً للقطن أكثر من 10 قنطار/ فدان ، والقمح 15 إردباً / فدان ، والذرة والأرز
سبب ارتفاع الإنتاجية :
تنفيذ برامج زراعية ناجحة مرتبطة بالرى والصرف والتسميد والتخزين ومقاومة الآفات وغيرها بالإضافة للبرامج الراهنة للتوسع الأفقى لزيادة المساحة المزروعة .
مساحة الأرض الزراعية :
8 مليون فدان ، إضافة لملايين الأفدنة القابلة للاستصلاح بالصحارى والواحات والسهول الساحلية الواسعة ووادى العريش وسهول سيناء ومشروع توشكى اعتماداً على بحيرة ناصر ، وقد بدأ تعميرها في إطار التنمية المختلطة ، وسوف يصدر إنتاجها مما يضاعف من قيمتها وتحقيق أكبر عائد ممكن .
نقص إنتاجية الحبوب وقضية الغذاء مشكلة أمن قومى :
إنتاج القمح رغم زيادته لا يكفى استهلاك السكان ، وهذا أمر يتطلب علاجه خاصة وأن الدول المصدرة له تمارس ضغوطاً علينا لذلك يجب إنتاج ما يكفينا من القمح وبقية المحاصيل التي نحتاجها في غذائنا .
2. التنمية الصناعية والمعدنية :
تتمثل برامج التنمية الصناعية والمعدنية فى :
1- مسح الأراضى المصرية والتنقيب عن معادنها المختزنة بالصخور وتنمية إنتاج الفوسفات والبترول والغاز .
2- التوسع فى الصناعات المتقدمة المتصلة بالإلكترونيات عن طريق تأسيس المناطق الصناعية الكبيرة حول مدن القناة واستثمار مزايا موقعها0
3- تكوين مناطق عالمية للتجارة الحرة تفوق غيرها فى سنغافورة ودبى لأنها لا تقل أهمية فى موقعها0
4- تأسيس مناطق صناعية يتم دعمها من الداخل حول المدن الجديدة كالعاشر من رمضان و6 أكتوبر وغيرها والتى تستخدم تكنولوجيات صناعية متقدمة0
3. تنمية الموارد المائية :
تمتلك مصر جبهات مائية واسعة ورغم ذلك فاستثماراتها منخفضة وإنتاجيتها أقل
وسائل وأساليب تنمية الموارد المائية :
1- توجيه رؤوس الأموال وغيرها من مقومات التنمية خاصة أساطيل النقل والمواصلات المتقدمة .
2- مضاعفة الإنتاج من شتى أنواع الأسماك المطلوبة محليا وعالميا فى الأسواق خاصة وأن مصر قادرة على ذلك
3- مضاعفة قيمة الثروة السمكية بتصنيعها كالتعبئة والتجفيف والتمليح والتدخين مما يوفر موارد مالية ضخمة .
4- الخروج إلى أعالى المياه بالسفن المتطورة والمجهزة بالثلاجات الضخمة التي تمكن من تخزينها ومن تسويقها .
برامج تنمية البحيرات :
1- إيقاف انكماشها 0 2- تطهير بواغيزها 0 3 - وقايتها من التلوث وتعميقها وتجديد مياهها .
4- تأسيس مراكز تدريب الصيادين على أساليب الصيد المتقدمة 0 5- ترقية قرى الصيد والمجتمعات القائمة عليها .
6- تمويل مشروعات الصيادين لتأسيس المزارع السمكية الحديثة0
4. تنمية الإنتاج الرعوى :
** يعتمد الإنتاج الرعوى على البرسيم المزروع فى 2 م فدان وترعى عليه الثروة الحيوانية والدواب وهو لا يكفى0
** تواجه الثروة الحيوانية عدة مشكلات كنقص الغذاء وكثرة الأمراض مما يتطلب توفير الأعلاف والرعاية البيطرية .
تتجه برامج تنمية المراعى إلى
توصلت مراكز البحوث إلى فصائل عشبية تحتمل الجفاف وتقاوم سخونة الهواء وتبقى فى الأرض عدة سنوات وهي خضراء متجددة النماء مثل عشب الألفا الفا ونبته حشيشة الفيل ، وتسعى برامج تنمية المراعى إلى نشرها في الصحراء، والساحل الشمال بالإضافة إلى برامج تنمية الرؤوس الحيوانية ذاتها وإنتاجيتها .
5 . تنمية الثروة الشجرية :
** أرض مصر ليست غنية بالأشجار ماعدا أشجار اللبخ والجميز والصفصاف وأخشابها ليست جيدة .
احتمالات التنمية الحديثة :
1. استنبات أشجار مقاومة للجفاف والتوسع فى تشجير أشجار جيدة وتعميم غرسها في سيناء وتوشكى وغيرها
2. التوسع فى إنتاج الخشب الصناعي من المخلفات الزراعية بالإضافة إلى ألواح من مواد صناعية لامعة .
3. التركيز فى البحوث العلمية وتوجيهها نحو غرس الفصائل النباتية الجيدة ،
6. تنمية السياحة :
أصبحت من قواعد الإنتاج فى مصر وتعتمد على :
1- المهارة والخبرة ورؤوس الأموال ،
2- واستثمار موارد مصر من الدفء والرمال والسماء الصافية .
3- استثمار ميراث مصر التاريخى المنتشر فى كل منطقة بها ابتداء من العصر الفرعونى حتى العصر الإسلامى .
4- اعتمدت للسياحة برامج تنمية فى القرى السياحية بسيناء وبطول ساحل البحر الأحمر

ثانياً : قضايا ومشكلات سياسية :
وهى ذات طبيعة سياسية تتصل بالعلوم الأخرى المعنية بالجغرافيا السياسية ، والتى تحررت من جمودها وانغلاقها وأصبحت تأخذ وتعطى لغيرها وتغطى مستويات محلية وإقليمية وعالمية وتسمح لك بالمشاركة .
1. قضايا العلاقات السياسية الدولية :
** يوضح لنا التاريخ العلاقات بين المجتمعات المتجاورة منذ القدم تراوحت بين العلاقات السلمية بالتجارة والاختلاط والحركة الحرة ، وبين علاقات الحرب والغزو والقهر التى استمرت لقرون .
** دوافع هذه الحروب هى استعباد الشعوب والسيطرة على مواردها والطرق والممرات بين مناطق الإنتاج ، ومن أمثلتها الحرب بين العراق وفارس ، الأناضول والشام ، الهجرات المتدفقة من شبه الجزيرة للهلال الخصيب .
** شاركت مصر فى بعض هذه الحروب للدفاع عن نفسها وكى لا تتعرض لهجوم جيرانها فقد فرضت حضاراتها على المنطقة التى سادها السلام فى حالة قوتها وقدرتها على إقامة علاقات سلمية مع جيرانها ، فهى أول من أسس شبكة من العلاقات السلمية بواسطة سفرائها ووفودها ومصاهرتها مع معظم مجتمعات المنطقة .
** أنتجت حضارة مصر نظام العلاقات السياسية السلمية بين الدول ، وقدمت الإطار الأمثل لتبادل المنجزات الحضارية بينها والتفاعل الثقافى الذي يرقى بها جميعاً من نواحى القانون والنظام والآداب والحرف وغيرها .
** كانت المجتمعات بوسط آسيا تهدم ما شيدته مصر كما حدث من قبل المغول فى عهد جنكيز خان وهولاكو .
** منذ عصر الرومان وحتى فى العصور الوسطى والقرن الـ 20 م لم تتوقف أوروبا عن خوض الحروب .
** انتهت الحرب العالمية الأولى بتكوين عصبة الأمم 1919م بسبب العلاقات السياسية ، فهى بمثابة أول حكومة عالمية منظمة لإدارة هذه العلاقات بين الدول ، لكنها أخفقت وسقطت مع الحرب العالمية الثانية .
** بعد الحرب تأسست منظمة الأمم المتحدة للأهداف ذاتها من خلال منظماتها الدولية لتدعيم تأثيرها .
** شاركت مصر في تأسيسها ليس باعتبارها دولة مستقلة فقط بل باعتبارها مهد فكرة العلاقات السياسية السلمية .
منظمة الأمم المتحدة ومنظماتها :هى حكومة عالمية موحدة تضم منظمة الصحة العالمية – اليونسكو – العمل الدولية – اليونيسيف – البنك الدولى ووظيفتها تحقيق العلاقات السياسية بين الدول على أساس من القوانين الدولية المنظمة وتنفيذ وظائف كل منها .
المنظمات الإقليمية :
** تكونت على غرار الأمم المتحدة على نطاق ضيق لتنظيم العلاقات وحل المشكلات الطارئة كالحدود والهجرة والكوارث الطبيعية التي تصيب مجموعة من الدول
** رغم وجود هذه المنظمات ما تزال هناك بعض المشكلات الإقليمية المستعصية، والتي تنذر بنشوب الصراعات، مثل مشكلة فلسطين وغيرها .
من هذة المنظمات
- اتفاقية الجات التي تنظم التبادلات التجارية بين الدول .
- منظمات تسويق البترول وتنظيم أسعاره مثل الأوبك والأوابك .
- اتفاقيات تنظيم المياه الدولية والإقليمية وتوزيع مناطق الصيد والبترول البحر
2. النظم السياسية والإدارية :
بدونها لا تستحق الدول تسميتها وهى تشمل حكومتها ومؤسساتها وقوانينها ودستورها .
تعددت وتغيرت نظم الحكم منذ بداية التاريخ السياسى للدولة فبالنظر للخريطة السياسية المعاصرة نجد النظام الجمهورى أكثر انتشاراً يليها الملكية ( المملكة المتحدة و المملكة العربية السعودية ) وانتهى النظام الإمبراطورى باستثناء اليابان وحدها .
يقوم النظام الجمهورى على الديموقراطية الانتخابية وليست الوراثة بأى صورة من الصور .
تعنى الديموقراطية { الأحزاب والانتخابات والدستور والبرلمان وتداول السلطة والصحافة الحرة وغيرها .}
** تخوض الأحزاب الانتخابات ببرامج معلنة مسبقاً ، ويختار الشعب حكومته بإرادته وينظم الدستور عملها وتقوم بتنفيذه حسب القوانين المقررة التى تحمى العدالة ، والتى يجب تجديدها وتطويرها .
** تقوم الدولة الديموقراطية على مبدأ الفصل بين سلطات الحكم الثلاث وذلك لضمان استقلالية كل منها .
** عضوية البرلمان انتخابية منزهة واختيار الوزراء من مهام الحزب الذى اختاره الشعب لحكمه ولكل منها مهامها
** يقوم البرلمان بعمله استناداً لدستور الدولة الذى لا يتغير بسهولة وتضبط ذلك المحكمة الدستورية العليا والبرلمان
** هناك سلطة رابعة مراقبة هى الصحافة الحرة التى تتابع مسارات الحياة يوميا فيما تصدره .
** يحاسب البرلمان الوزارات حسب برامجها ويحدد سلبياتها و يقترح ما يصحح مساراتها حسب مصلحة المجتمع
** للبرلمان سلطة المراقبة والمتابعة وتجديد الثقة فقد تتغير سياسات بعض الوزارات أحياناً إذ لم تحقق مصلحة .
** المصالح الحكومية هى فروع للوزارات
هيكل المنظومة الإدارية العام :
- تتضمن الوزارات ومؤسساتها بالعاصمة والمصالح المتعددة بالمناطق الكبيرة والصغيرة إلى أصغر وحدة سكنية
- تقوم مصر على منظومة المحافظات التى تشرف على كافة مناطقها ، ويبلغ عددها 26 محافظة تنقسم إلى 179 مركز تشمل ما يزيد عن 4000 قرية يتبعها 20 ألف من الكفور والعزب .
- كل محافظة صورة مصغرة من الدولة ، يحكمها المحافظ والإدارات التى تمثل الوزارات ، ويعرف ذلك بالحكم المحلى الذى هو من صور اللامركزية العادلة .
- تجرى انتخابات المجالس المحلية بكل محافظة فهى بمثابة برلمان خاص بها بهدف التجديد والتطوير بصفة دائمة ، فتقدم الدولة يتوقف على مستوى نظم الحكم والقوانين والتقسيمات الإدارية .
نظام الحكم فى مصر :
كان نظام ملكى ويحكمها أسرة محمد على ، ثم اتبع النظام الجمهورى منذ 1953 م وأصبحت تخضع لأحكام دستورها ولها برلمانها ( مجلس الشعب ) ولها محكمتها الدستورية ونظامها القضائى المشهود له وتخضع للصحافة
المؤشرات التى من خلالها يتم تقييم جدارة النظم السياسية والإدارية :
1. درجة استقلالية السلطات الأساسية. 2. مدى تطبيق الديموقراطية وذلك حسب شروطها .
3. درجة نجاح الوزارات فى تنفيذ برامجها وسياستها . 4. مدى توفيق النظام الإدارى في خدمة مصالح المجتمع .
5. علاج المشكلات التي يواجهها الناس والمجتمع
3. قضية التماسك الوطنى للدولة ( الأقليات ) :
تظهر الحاجة للتماسك فى حالة تعرض المجتمع لكارثة طبيعية أو أزمة عاتية أو حروب أو صراعات حول الموارد والمناطق الاستراتيجية ، مما يهدد استقراره .
يتحقق التماسك الوطنى كمقوم للدولة عن تحقيق الآتى :0
1- النظم التعليمية الموحدة والمناهج المشتركة عبر مراحل التعليم المتوالية .
2- الأفكار التربوية وطرق التواصل المتقاربة وتبنى القيم الأخلاقية الموحدة وتدعيم السلوكيات المشتركة بين الطبقات
3- التوجيه الإعلامى بكافة قنواته نحو تأكيد روح الجماعة وعقلها الجمعى وإحياء الذاكرة الوطنية بين الأجيال .
4- إحاطة المجتمع بسياج من العدالة والمساواة يجسدها القانون والالتزامات الموحدة والقضاء على التفرقة .
الانكسارات التى أوضحتها الدراسات والتى تفقد الدولة جانباً هاماً من مسيرتها وتنهك أفرادها :
1. انكسارات بسبب اختلاف العرق والأصول الجنسية بين مناطق الدولة :
يعرف ذلك بالفواصل العنصرية الناتجة عن اختلافات اللون أو الصفات الجسمية ومثال ذلك :
1. التفرقة العنصرية بالولايات المتحدة الأمريكية :
- مارسها البيض وعاملوا الزنوج معاملة سيئة ووضعوا القوانين العنصرية التى تمنع السود من الحياة بصورة طبيعية داخل المدن ، واشتد الصراع وقامت حرب أهلية 1861 : 1865م وانتهت بإقرار المساواة بين السكان
2. التفرقة العنصرية بجنوب أفريقيا :
- بين الزنوج والعناصر البيضاء الوافدة واستمرت عدة قرون ُمورست خلالها أشد وسائل القمع والعزل والإبادة .
- قاوم الزنوج سياسات الفصل العنصرى بمساندة دول العالم وعلى رأسها مصر التى قاومت الحكم العنصرى ، بأفريقيا الزنجية ، وانتهت بانتصار المساواة بين البشر واستسلام العناصر البيضاء أمام قوى العدل والمساواة حتى وصلت إلى الحكم وهى الآن بقيادة السود تحتل مكانة عالية بين الدول .
2. انكسارات بسبب الاختلافات الدينية :
** تمزق كيان المجتمع كما أنها لا تحدث بين دين وآخر فحسب بل بين مذاهب الديانة الواحدة
** هذه الصراعات أنهكت أوروبا طوال العصور الوسطى ، وما تزال كما هو الحال بأيرلندا الممزقة بين مذهبين.
**رغم أن الإسلام نهى تماماً عن التفرقة بين البشر فقد عرف نوعا من الصراع المذهبى بين السنة والشيعة زمن الإمبراطوريتين التركية والفارسية 0
3. انكسارات بسبب اختلاف اللغة :
- هناك انكسارات قائمة على أساس اللغة فقد يتم تفضيل لغة على أخرى بنفس المجتمع، مثلما يحدث ببعض دول أمريكا الجنوبية التى تجمع بين عديد من اللغات كالأسبانية والبرتغالية مما إلى ضعف تماسك المجتمع .
** تفتت روح المجتمع وتبدد روحه وطاقته أيضاً من ضمن هذه الانكسارات ، فالأصل في الدولة المساواة التامة بين أفرادها ، والتفرقة بينهم على أساس اللون أو العقيدة أو اللغة يضعف تماسكها صمودها ساعة الأزمات .
4. قضايا القوة العامة للدولة :
** تتكون الدولة من الأرض (المساحة) والانسان (المجتمعالسكانى) الاقتصاديات (الموارد) النظم السياسية (السلطات) والحدود السياسية0 ويضاف اليها الثقافة والتماسك الوطنى0
1. الأرض :
تعنى مساحة الدولة من سطح الأرض و تقاس المساحة ليس بالكم وحده بل أيضاً بما يتوافر بها من أراضى صالحة للزراعة وما ينموا فوقها من مراعى وغابات وما يجرى بها من أنهار وما يتساقط فوقها من أمطار ،
يتصل بالمساحة أيضا الموقع الفلكى والجغرافى للدولة ( عرفهما وفائدتهما ) ، وما يوجد بها من أخطار طبيعية وما تتعرض له من فيضانات وأعاصير وزلازل وبراكين
2. المجتمع السكانى :
* ليس العدد بالمعيار الوحيد فهناك نوعية السكان ومعايير التعليم والوظائف والمهن والقدرة على الإنتاج والإبداع .
* كلما ارتفعت تقديرات المجتمع السكانى من هذه الزوايا كلما دل ذلك على قوته والعكس صحيح
3. الموارد الطبيعية والاقتصادية :
تعنى الخامات قبل الاستخدام أو التصنيع ، وهى تنتقل إلى المرحلة الاقتصادية بعد الاستغلال ، وهى عديدة .**
تتم تقديرات الاستغلال حسب المستوى التكنولوجى والتصنيعى للخامات ، فتقدير الخامات المصنوعة أعلى من غير المصنوعة **
** إذا تضمنت قوائم الصادرات الخامات دون تصنيع اعتبرت نقطة ضعف تتطلب علاجاً ووضع برامج تصنيع وتصدير ، أما إذا اشتملت قوائم الواردات على المواد المصنوعة فيدل على أن الدولة تدفع أثماناً عالية وتخسر ما قد يلزمها من فرص العمل من تشغيل قوة عملها فى الصناعة والعكس صحيح .
ثالثاً : قضايا ومشكلات بيئية :
1) مشكلات تلوث البيئة
تلوث الهواء
أسبابه :
1- تضاعف أحجام السكان فى أنحاء العالم .
2- إزالة الغابات والحياة النباتية وهى بمثابة الرئات الخضراء التي تغذى العالم بالأوكسجين النقي 0
3- الثروة الصناعية تسببت فى تلوث هواء الريف والمدن عن طريق تصاعد نسبة المواد السامة كما تسببت فى تلوث الأنهار التى تحولت لمصارف لمخلفات المصانع من العوادم والمعادن .
4- تلوث المدن بملايين السيارات والشاحنات التى رفعت درجة الحرارة و لوثت الهواء بدرجات مفزعة .
5- تكون السحب الحمضية التى أفرغت أمطارها السامة على التربة فلوثتها كما نمت نباتات ترعاها الحيوانات .
6- إنشاء المفاعلات النووية وتضاعف خطرها إذا تسرب إشعاعاتها خارج جدرانها ( مفاعل تشرنوبل بأوكرانيا
تلوث الهواء فى مصر ونتائجه :
تسببت المناطق الصناعية بشبرا الخيمة وحلوان فى تلوث القاهرة وزيادة السموم بالنيل
تضاعف أعداد السيارات والشاحنات فى مدنها حولها إلى أفران من الحرارة والتلوث
لذلك تلوثت أجزاء من أراضيها بالإضافة إلى ارتفاع الملوحة ، فأُنشأ بها وزارة للبيئة لمقاومة التلوث ونجحت بنسب  متفاوتة وتوسعت فى تطبيق سياسات المحميات الطبيعية وبقى علاج مشكلة السحابة السوداء .
التلوث البحري
أسبابه :
1. تصريف مخلفات السفن إلى مياه البحر مباشرة خاصة ناقلات البترول التى تضاعفت أعدادها والتى تحمل الأطنان وما يتسرب منها مباشرة أو تعرضها للحرق أو الغرق فتتسرب حمولتها مكونة البقع الزيتية المهلكة .
2. إلقاء المدن والموانى مخلفات الصرف إلى بحارها وانتهاء شبكات الصرف الصحى إلى مياهها الساحلية وتعود بها الأمواج إلى سكانها والمصطافين على شواطئها، فضلا عما تدمره من كائنات حية .
تلوث التربة
أسبابه :
1. السحب الحمضية وما يصاحبها من أمطار حمضية ملوثة بالإشعاعات النووية التى تؤدى إلى تلوث التربة .
2. صرف مياه الصرف الزراعى إلى التربة مرة أخرى مما يؤدى إلى ارتفاع الملوحة وبوار الحقول .
3. تسرب التلوث للمياه الجوفية يجعلها غير صالحة خاصة وأنها قوام الحياة بالواحات ومشروعات التنمية مما يؤدى إلى ذبول ملايين الأشجار على طول المصارف والترع وهذه ثروة ثمينة ، فتفقد البيئة مصدراً هاماً لثروتها الخشبية وتتلاشى المراعى وتنهى معها الثروة الحيوانية .
طرق العلاج :
تتصدى البرامج العلمية لمشكلات تلوث التربة بهدف علاجها عن طريق :
1- إلقاء مخلفات المصارف إلى البحر المتوسط بدلاً من بحيرتى البرلس والمنزلة لإنقاذ الثروة السمكية والتربة هناك
2- تعميم نظام الصرف المغطى وزيادة عدد محطات الصرف الميكانيكية في شمالا لدلتا وشرقها
3- تطوير برامج علاج التربة الملحية وهى باهظة التكلفة .
4- دفع البحوث الزراعية نحو تهجين أنواع من الأعشاب المقاومة للملوحة للحفاظ على ثروتها الحيوانية .
2) مشكلات التصحر
تعريفه :فقدان الأرض المنتجة لخصائصها وتحولها إلى ما يشبه الصحراء غير المنتجة وهو مشكلة محلية
أسباب التصحر التى أثبتتها بحوث هيئة الأمم المتحدة والدراسات الجامعية :
1. إزالة الغابات على نطاق واسع من أقاليمها وتحولها لأراضى مكشوفة سرعان ما تزيل الرياح ترتبها ويستحيل استرجاعها واستزراعها .
2. نضوب موارد المياه الجوفية التي تتغذى عليها النباتات السطحية فوقها فتجف الأعشاب والأشجار وتتصحر .
3. الجفاف الذى ضرب مناطق واسعة من العالم خاصة أفريقيا فاندثرت غطاءاتها النباتية وتحولت لصحارى .
4. تلوث الأنهار بالتصنيع وإلقاء مخلفات المصانع بها فتظهر ظاهرة الأنهار السوداء التى تتصحر شواطئها .
5. زيادة النمو الحضرى واستقطاع المدن لما حولها من أراضى زراعية
6. تملح وقلوية التربة وتجريفها .
التصحر فى مصر :
تعانى مصر من حالة تصحر متوسطة تتجه لأن تكون عالية إذا لم تواجه بالبرامج المناسبة والكافية وسبب ذلك
1- زحف الكثبان الرملية وسفى رمالها فى الواحات والهوامش الصحراوية خاصة .
2- تملح التربة فى شمال الدلتا ، و تجريف التربة فى معظم مناطقها .
3- النمو الحضرى على حساب الزراعة فى معظم مدنها .
دور الحكومة لمواجهة التصحر :
1- إصدار القوانين الزراعية المانعة للبناء بمواد الطمى والطين المنتزع من الحقول ومنع تبوير الحقول للبناء عليها
2- وضع برامج لمواجهة التملح وإصلاح نظام الصرف بشمال الدلتا ومقاومة زحف الرمال بغرس الأشجار
3-تدهور البيئة الريفية
اسباب تدهور البيئه الريفية هى:0
1- اخترقته الطرق الحديثة المكدسة بالسيارات والشاحنات التى تفرز عوادمها في هوائه التوسع فى التصنيع الريفى حول الريف من هدوءه القديم إلى ضجيج متزايد .
2- توسعت مبانيه على حساب حقوله لحساب نموه السكانى واختفت مواد البناء القديمة المناسبة للمناخ والحرارة .
3- فقد الدار أو البيت الريفى ذاتها ووظائفها ، وتمزقت أواصر العائلات والعلاقات التعاونية بين سكان القرية .
نتائج التدهور الريفى :
1. تقلص الخضرة والحقول الزراعية وقطع الأشجار والمراعى .
2. تضاؤل ثرواته التقليدية من الدواجن والطيور والخراف والماعز.
3. تحوله إلى المساكن الأسمنتية التي تخلو من الخدمات والمرافق ولا تناسب حياته الريفية البسيطة.
4. تلوث الهواء واختفاء روائح الحقول والحدائق .
5. استمرار ظاهرات البرك والمستنقعات القديمة وتفاقمها بعدم تطهير الترع والمصارف .
طرق علاج التدهور :
1. تطبيق القوانين الخاصة بتجريف الأراضى وعدم بناء المساكن على حساب الحقول مطلقاً .
2. منع الحركة الثقيلة داخل القرى وقصرها على الطرق المحيطة .
3. ردم المستنقعات وتحويلها إلى أندية وساحات وحدائق ، والعودة لنظام تطهير الترع والمصارف وعدم إهمالها.
4- تدهور البحيرات المصرية
1- البحيرات الشمالية :
** تشكل نطاقا يبدأ من بحيرة البردويل فى شبه جزيرة سيناء شرقا ثم تتجه غربا فنجد بحيرة المنزلة ثم البرلس ثم إدكو ثم مريوط0
** تغذى مصر بمعظم إنتاجها من الأسماك من شتى أنواعها وأجودها ما يأتى من بحيرة البردويل المعروفة عالميا
** كانت الحكومة تطهر البواغيز التى تصلها بالبحر المتوسط فتتجدد المياه وتتطهر وتنتعش البيئة السمكية .
المتغيرات السلبية التى دمرت التوازن فى البحيرات ا لشمالية :
1- شق المصارف الواسعة بالدلتا فتصرف مياهها بالبحيرات بدلاً من البحر فتلوثت مياهها .
2- عدم تطهير البواغيز فأُغلقت وضعف تجدد مياه البحيرات وانقطعت دورة الحياة البيولوجية للكائنات بها .
3- تجفيف هوامشها لزراعة ليست جيدة فى حين أن الصيد أكثر ربحاً فانكمشت البحيرات وتراجع إنتاجها السمكى
4- اتجاه الصيادين إلى أساليب صيد جائرة وأساليب محرمة.
5- التوسع العمرانى فى بناء القرى على حساب المسطح المائى للبحيرة ذاتها .
6- التوقف عن تطوير الصناعات السمكية القائمة بها ، ونقص التجهيزات اللازمة لحفظ السمك ووسائل نقلها .
7- صرف مخلفات المصانع بالمدن المجاورة للمصارف المنتهية إلى البحيرات فتلوثت البيئة وأضرت بثرواتها .
بحيرات قناة السويس 2-
تشمل عدة بحيرات طولية هى المرة الصغرى المرة الكبرى والتمساح التي تقع عليها مدينة الإسماعيلية
رابعاً : قضايا ومشكلات ثقافية
. قضايا علمية وتكنولوجية :
من يملك العلم يحقق القوة ، التى لم تعد تتمثل فى الموارد الاقتصادية وحدها بل وأساساً فى العنصر البشرى الذي تنفجر طاقته بالعلم والتكنولوجيا .
القوى التى باتت مفاتيح العلم فى قبضتها دون غيرها :
- مجموعة الدول الصناعية فى أوروبا واليابان والولايات المتحدة سبقت إلى ذلك .
- تسعى شرائح من الدول الأقل إلى اللحاق بها وعلى رأسها الصين والهند وماليزيا والنمور الآسيوية .
- هناك شرائح أخرى من بينها مصر تسعى إلى الاتصال بهذا العصر المتوهج بقوة العلم والمعرفة ، هذه القوة التي تمنح أسرارها للعلماء والباحثين فى مجالات العلم الحديث التى تتصدرها تكنولوجيا المعرفة بفروعها .
وتتمثل قوة المعرفة فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاتصالات والحركة .
تتجلى قوة المعرفة فى المجالات الاقتصادية بشتى فروعها الزراعية و … وسبب ذلك هو :
1. بما تضيفه إلى الموارد والخامات من قيمة إضافية بأضعاف قيمتها الأصلية .
2. بما توفره من فرص العمل المتجددة يومياً .
3. بما تسهله من الاتصال بين البشر ثقافياً وترفيهياً ، وما تتيحه من فرص التشغيل والهجرة .
هذه حقائق جعلت من الأرض قرية كونية صغيرة مندمجة ، كما أن هذه الثمار تنتظر تكون مجتمع المعرفة بصورته العلمية الدقيقة ، كما تتمثل فى القدرة على إنتاج المعلومات و نقلها وتعلمها واستيعابها وتطويرها ، وليس مجرد استخدامها.
2. المشكلات التعليمية :
أهم المشكلات أهمية وخطورة كما أنها مركبة من زوايا عديدة تتصل بالتلميذ والمدرس والمدرسة وبالمقرر والمنهج  والحصص وباحتياجات كل مرحلة عمريه حتى يصل المتعلم إلى سوق العمل ويبدأ رحلة أخرى.
تطوير التعليم عملية مستمرة وتحرص الدول على مناقشة مشكلات التعليم لمواكبة المتغيرات العالمية مثل اليابان والولايات  المتحدة وفرنسا وكذلك مصر التى وضعت تطوير التعليم على رأس أولويتها .
أهم محاور تطوير التعليم فى مصر :
1. الأهداف التعليمية فى ضوء المتغيرات المعاصرة .
2. المواد التعليمية بما في ذلك الكتاب المدرسي وغيره .
3. الاهتمام بربط التعليم بسوق العمل .
4. اعتبار التكنولوجيا مكوناً رئيسياً فى العملية التعليمية .
5. دمج القضايا والمفاهيم المعاصرة فى المناهج .
6. التنمية المهنية للمعلم وتدريب الكوادر على كافة المستويات فى العملية التعليمية
المعايير القومية لجوانب العملية التعليمية :
اهتمت السياسة التعليمية فى الآونة الأخيرة بالتطوير الشامل والاهتمام بالجودة من عدة معايير هى : المدرسة الفعالة – المعلم – المشاركة المجتمعية –الإدارة المتميزة – المنهج ونواتج التعليم .
مشكلات التعليم التى تهتم بها الوزارة وتؤيدها السلطة السياسية :
1- ارتفاع نسبة الأمية عن المعدلات المأمولة بخاصة بالريف وبين النساء .
2- ظاهرة التسرب بين أطفال الريف
3- تكدس الفصول نتيجة قلة عدد المدارس وزيادة السكان ، مما يؤثر على جودة التعليم ولا يسمح بممارسة أنشطة
4- النقص فى التجهيزات والمكتبات والمعامل والملاعب والمساحات الخضراء رغم محاولات الوزارة الجادة .
5- ظاهرة الدروس الخصوصية المنتشرة بمراحل التعليم المختلفة فهى عامل سلبى خطير مؤثر على التعليم.
3. مشكلات الثقافة الوطنية :
** يتوزع على خريطة العالم مجموعة ثقافات كبرى متميزة مثل الصينية والهندية والعربية والأوربية .
** لكل ثقافة كبرى تقسيماتها الداخلية المختلفة كالثقافة الاوربية التى تضم عدة ثقافات .
** يجمع هذه الثقافات مهما اختلفت أنها جميعاً إنسانية والمساواة قائمة بين الإنسان فى كل مكان وزمان .
أسباب ظهور مشكلات الثقافة والوطنية :
1. تخلف بعض هذه الثقافات وتباطؤ تطورها نحو العلم الحديث .
2. سعى بعض الثقافات الأقوى للهيمنة على الأضعف ، وإخضاعها لنفوذها فى شتى المجالات كالثقافة الغربية .
3. الانقسامات الداخلية داخل الثقافة الوطنية ، وتكرر الفتن بين هذه الأقسام نتيجة الروح القبلية وصراع الموارد .
4. تدخل بعض القوى من الخارج بغرض زيادة المشكلات .
5. تخلف بعض الثقافات نظراً لخضوعها للاستعمار .
6. بطئ نمو نظامها التعليمى فى مختلف المستويات .
7. إهدار المواهب وتحويل الأجيال إلى اتباع ثقافة الغير .
أساليب تنمية الثقافة الوطنية :
1. تحسين نظامها التعليمى من المدرسة للجامعة .
2. القضاء على أمية الكبار والإناث بالريف .
3. إقرار المساواة التامة بين العقائد .
4. فتح النوافذ لتلقى تيارات التجدد فى العلوم والفنون .
اتصال مصر بثقافة أمتها العربية :
1. تساهم بفعالية فى تطوير بقية الأوطان العربية بالمدرسين والمهندسين والأطباء .
2. سبقت فى الدخول العصر الحديث وأصبحت الجسر لعبور بقية الأوطان فقد أسهمت فى تأسيس الجامعة العربية
3. وضعت قوانين فى مجال تأسيس الصحف وأجهزة الإعلام ،
4. إثراء الدول العربية بفنونها ومعارفها
4. قضية العولمة :
العولمة تعنى تشكيل المجتمعات البشرية على نمط ثقافة واحدة هى الثقافة الغربية الأمريكية والأو ربية الراهنة باعتبارها النموذج الثقافى الأقوى والأجدر بإتباعه والانطواء تحت مظلته .
دليل قوة الثقافة الغربية :
1. القواعد والمؤسسات الصناعية والتجارية المسيطرة على اقتصاد العالم باتفاقيات التجارة الحرة التى تجعل من العالم سوقا عالمية واحدة تخضع لعملات الدول الصناعية الكبرى الداعية إلى العولمة .
2. التفوق التكنولوجى الساحق للدول الداعية للعولمة تتصدرها الولايات المتحدة ، من نواحى تكنولوجيا الإنتاج والسلاح والمواصلات و نواحى الفضاء والأقمار الصناعية المسيطرة على العالم من خارجه ويستحيل التخفى من أجهزته الدائرة حول الأرض كل ساعة زمن .
3. ماينتجه مخترعوها من المخترعات وما يقدمونه للأسواق من ابتكارات علمية وفنية وترفيهية مما يؤكد التبعية الثقافية للدول الكبري
أسباب نجاح العولمة فى تحقيق أهدافها :
1. سقوط الاتحاد السوفيتى فى أوائل التسعينات الذى كان يمثل قوة مناوئة لدول العولمة .
2. كانت الدول النامية تمر فى مراحل معقدة تعانى فيها من المشكلات الاقتصادية والسياسية
3. عدم قدرة الدول النامية على هزيمة الفقر والأمية والفساد بين مجتمعاتها ، كما كانت تطحنها الانقلابات العسكرية والفتن الأهلية بين شعوبها كما حدث بأفريقيا التى تعرضت لأهوال الأوبئة التي أهلكت شعوبها وأفقدتها الثقة بالنفس وفى قدرتها على حكم نفسها
موقف الدول النامية من قوى العولمة :
1. مع نهاية التسعينات تنبهت الدول النامية إلى ما ينتظرها إذا ما التهمتها قوى العولمة التى لم تخفى أهدافها الرامية إلى إذابة شخصيتها وإهدار كرامتها بتحويلها إلى مجتمعات مستبعدة من الدرجة الثالثة .
2. اكتشفت أن معظم مشكلاتها قابلة للحل فى إطار برامج التنمية الشاملة إذا ما أحسنت إدارتها من قبل سكانها .
3. اكتشفت أن بعض مشكلاتها من تدبير قوى العولمة التي أحكمت خيوطها بهدف إعادتها للاستعمار .
4. هذه الدول وجدت الأمل فى نهوض عدد منها وسيرها فى طريق التقدم بقوتها الذاتية وبكرامة شعوبها، ومنها الصين والهند وكوريا وماليزيا.. وغيرها،
5. بعض الأحزاب العادلة فى الدول المتقدمة ناصرت المجتمعات النامية ، ووجدت أن العولمة تهدد المجتمعات الفقيرة كالموجودة بإيطاليا وفرنسا وغيرها لا تناسبها العولمة ،

لذلك تراجعت الموجه العاتية للعولمة وبدأت منذ بداية القرن الواحد والعشرين تعدل من سياستها وأفكارها .
تراجع العولمة لا يعني ذلك هزيمتها أو أنها مرفوضة كلية
فالعولمة الحقة تعني
1- تكاتف العالم ضد الفقر والتخلف والأوبئة، والمشاركة في برامج مواجهة المشكلات البيئية والأزمات الطبيعية وغيرها...
2- تعني التسامح وتقبل ثقافة الآخرين واحترامها،
وتلك العولمة التي تسعى إليها مصر دون أن تفرط في ثقافتها الوطنية والعربية، بأي درجة مطلقا، كما أنها تقاوم أي شكل من أشكال التفرقة داخل مجتمعاتها في الدلتا أو الصعيد أو بين الريف والحضر، فهي دولة الوطن والمواطنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفصل الأول منظومة القضايا والمشكلات المعاصرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسئلة الفصل الأول ( منظومة القضايا و المشكلات المعاصرة)
» أسئلة الفصل الثانى ( الحدود السياسية)
» الفصل الثالث مشكلة الهجرة من الريف الى المدن
» الفصل الثاني أثر البيئة في نمو السكان
» (الفصل الثانى)اثر البيئة فى نمو السكان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المبدعون يلتقون :: المنتدى التعليمى :: الصف الثالث الثانوى :: تربية وطنية :: مستوى رفيع جغرافيا-
انتقل الى: