المبدعون يلتقون
منتديات المبدعون يلتقون
أعضائنا الكرام
نرحب بكم ونتمنى الفائدة للجميع أنتم بنيان هذا المنتدى وتواجدكم ومشاركتكم معنا هو ما يدفعنا دائما إلى الأمام وإلى أن نحقق ما ينال رضى الله ورضاكم عنا أدعوكم للمشاركة والوقوف بجانبنا فنحن نحتاجك كعضو مشارك أكثر من كونك عضو مسجل
شاركنا ولو ببسمة** نتمنى للجميع النجاح والتوفيق
تحيات الأستاذ/ محمد العربى فتحى
المبدعون يلتقون
منتديات المبدعون يلتقون
أعضائنا الكرام
نرحب بكم ونتمنى الفائدة للجميع أنتم بنيان هذا المنتدى وتواجدكم ومشاركتكم معنا هو ما يدفعنا دائما إلى الأمام وإلى أن نحقق ما ينال رضى الله ورضاكم عنا أدعوكم للمشاركة والوقوف بجانبنا فنحن نحتاجك كعضو مشارك أكثر من كونك عضو مسجل
شاركنا ولو ببسمة** نتمنى للجميع النجاح والتوفيق
تحيات الأستاذ/ محمد العربى فتحى
المبدعون يلتقون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المبدعون يلتقون

لجميع محبى الجغرافيا والمبدعين وعشاق الجغرافيا وراغبين التخسيس والطب البديل وقصص الأنبياء وصحة وصحة المرأة وصحة الرجل والمراحل الدراسية المختلفة وعالم الالكترونيات وعالم برمجة اليمكروكنترولر
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
زيارتك أسعدتنا
هذا المنتدى هو ملاذك الأخير لكى تتقدم وتعلو فوق الجميعم وتعلو
البريد الإلكترونى للمدير alaraby123456@yahoo.com

 

 أنواع الأوجاع لدى السيدات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

أنواع الأوجاع لدى السيدات Empty
مُساهمةموضوع: أنواع الأوجاع لدى السيدات   أنواع الأوجاع لدى السيدات Emptyالأحد يونيو 12, 2011 6:50 pm

أنواع الأوجاع لدى السيدات


هناك أنواع عديدة من الأوجاع ، فلنستعرضها تباعاً :
1. أوجاع المبيض ( الإباضة )
تعاني منها حوالي 5% من النساء ، وهي الأوجاع التي تبدأ عند المرأة في يوم الإباضة ، أي في منتصف دورتها الشهرية ، و يرافقها أحياناً تمشحات دموية بنيّة اللون و حمراء ، وتختلف في قوّتها و حدّتها من دورة إلى أخرى ، وتبدأ في أسفل البطن و لكنها في الغالب تكون محصورة في المبيض الأيسر أو الأيمن حسب عملية الاباضة . وتفسّر هذه الأوجاع بتكوّن كيس مبيضي سرعان ما ينفجر قبيل حدوث الاباضة ( كيس ” غراف ” الشهير ) .
و تجدر الملاحظة هنا بأن مثل هذه الأوجاع المبيضية الحادة قد تغش المريضة أحياناً ، أو الطبيب نفسه ، فيعتقد بأن المرأة مصابة بالتهاب في الزائدة الدودية فيجري لها عملية جراحية بدون أي داعٍ لها .
يُعالج هذا النوع من الأوجاع بإعطاء المرأة حبوب منع الحمل التي تمنع الإباضة مؤقتاً ، فتستريح المريضة من أوجاعها .
2. الأوجاع التي تسبق العادة الشهرية ( Premenstrual Syndrome )
تكثر هذه الأوجاع ، بصورة خاصة ، عند المرأة بعد سن الخامسة و الثلاثين ، وهي تظهر في فترة العشرة أيام التي تسبق الدورة الشهرية ، و ترافقها عدة علامات و أوجاع أخرى خارج الحوض تدل مجتمعة ، دلالة واضحة ، على نوع المرض ، وهي التالية :
• احتقان في الثدي ، أحياناً لا يطاق و يصعد إلى الكتف و الذراع ، ويصبح لمس الثدي ، في مثل هذه الحالة ، موجعاً للغاية .
• احتقان في أسفل البطن ، فينتفخ و تبدو المريضة كأنها منفوخة بسبب احتقان الغازات في أمعائها .
• كثرة التبول .
• احتقان السوائل في جسم المرأة ، فيزيد وزنها ، حوالي نصف كيلو غرام أو كيلو غرام ، و تنتفخ أطرافها ووجهها .
• حالات عصبية ، نرفزة ، أوجاع في الرأس ، ضيق في التنفس ، أوجاع في الحلق ، حساسية في الجلد ، إمساك واضح و شديد أحيانا ، أوجاع في المرارة .. الخ . كل هذه العوارض تختفي جزئياً أو كلياً بحلول الدورة الشهرية
3. أوجاع الطمث ( Dysmenorrhea )
يصادف هذا النوع من أوجاع البطن و الحوض في 25% من الحالات ، و تدوم يوماً أو يومين و على الأكثر ثلاثة أو أربعة أيام . تظهر هذه الأوجاع ، بصورة خاصة ، لدى الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين سن الثامنة عشرة و العشرين و تختفي عادة بعد الولادة الأولى ، و تختلف أوجاع الطمث في حدّتها و قوّتها من خفيفة جداً إلى قوية جداً ، مما يفرض على الطبيب اختيار الدواء المناسب من أجل تسكينها و التخفيف منها . تكون الأوجاع محصورة عادة في أسفل الحوض و تمتد إلى المثانة و المهبل و العجان ، وأحياناً تمتد لتشمل البطن بأسره ، وهي من النوع المتماوج الذي يتصاعد أحياناً و يخبو أحياناً أخرى بسبب التقلصات الرحمية المستمرة ، ويرافقها عادة قيء حاد وغثيان ، إسهال ، نرفزة و أوجاع في الرأس .
و تبقى الفتاة في بعض الحالات طريحة الفراش عدة أيام بسبب الأوجاع الحادة في كل بطنها .
أما أسباب هذه الأوجاع و معالجتها فيتطلب سردها هنا وقتاً طويلاً لا يسمح المجال له ، ولكننا نكتفي بالقول إن المعالجة تكون عادة بالمسكنات و المهدئات ( أدوية الأمراض العصبية ) مثل البروفين ، البنادول ، و كذلك الأسبرين يعطي أحياناً مفعولاً جيداً ، هذا بالإضافة إلى الهورمونات المبيضية التابعة للجسم الأصفر ، و الأدوية المضادة للتقلصات مثل ( سباسفون ) و ( السباسموسيبالجين ) ، وغيرهما ، أما الأدوية المسكّنة فلا ننصح باستعمالها بشكل روتيني إلا بإشراف طبيب نظراً للمضاعفات التي قد تسببها .
4- أوجاع الالتهابات
الالتهابات الرحمية و المهبلية ، وكذلك قرحة عنق الرحم ، تسبب آلاماً في أسفل البطن و الظهر خصوصاً إذا كانت حادة و تفرز قيحاً ، ويرافقها ارتفاع في الحرارة ، و ضعف عام ، و أوجاع في الرأس . وعندما يتكون القيح في أسفل البطن يصبح الألم شديداً مما يستدعي إجراء عملية جراحية سريعة ( شق بطن ) .
وتكون المعالجة ، في هذه الحالة ، بإعطاء المريضة جرعات قوية جدا ًمن البنسلين تقدّر بعشرات الملايين من الوحدات الطبية ، كذلك يفيد الجنتاميسين لمعرفة نوعه و مصدره قبل المباشرة بالمعالجة الأولى ، مما يساعد الطبيب على اختيار الدواء المناسب لهذا النوع أو ذلك من الجراثيم .
5- أوجاع اللولب
يعتبر اللولب في داخل الرحم جسماً غريباً ، لذلك يسبب وجوده تقلصات رحمية وأوجاعاً خفيفة في جهة الحالبين و أسفل الظهر ، وأحياناً تشعر المرأة بأوجاع في المعدة و البطن و كأنها امتداد لأوجاع الحوض ، إلا أن غالبية أوجاع اللولب مصدرها نفسي نظراً لما تسمعه المرأة و تقرأه عن اللولب يوميا ً. و معالجة هذه الحالة تكون بطمأنة المرأة و تسكين آلامها ببعض المسكنات مثل البوسكوبون ، بعد التأكد من وجود اللولب في مكانه .
6- أوجاع الحوض العصبية
إن كثرة التشعبات العصبية الموجودة في الحوض ، ووجود أكثر من عضو حساس في هذه المنطقة المعقّدة مثل المثانة ، والرحم و ملحقاته ، و المستقيم ، و حلقة الشرج . و كذلك شرايين الحوض الثخينة التي تغذي الأطراف السفلية ، كل هذا يجعل من الحوض ملتقى أهم الأعصاب النباتية و السمباتية ، و لا ننسى الأعصاب التي تتفرع من بين خرزات العمود الفقري و تنزل إلى الحوض .
فإذا صادف ان أصيبت المرأة بأي عارض صحّي ، أو صدمة ، أو وباء له طابع العدوى ، أو مرض الديسك ، فلا بد من أن تتأثر أعصاب الحوض عندها مما يسبب لها أوجاعاً في أسفل الظهر و البطن .
ولا بد هنا أن نذكر بفاريس الأعضاء التناسلية الداخلية الذي يسبب، هو الآخر ، ثقلاً و أوجاعاً مزمنة في الحوض ، و المعالجة في مثل هذه الحالة تكون جراحية .
و هكذا نرى كم هو معقد تركيب الحوض ، و كم تتعدد أنواع الآلام التي تصدر عنه ، ولا مجال للشك بأن شكوى المرأة من آلام تزعجها في الحوض لها ما يبررها و يجب البحث عنها و التدقيق في أسبابها للوصول إلى النتيجة المرجوّة في المعالجة لذا ، ليس علينا ان نستخف بمثل هذه الأمور ، كما ان على المريضة ، حينما تشعر بمثل هذه الآلام ، ان تتوجه إلى الطبي لمعرفة السبب .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنواع الأوجاع لدى السيدات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المبدعون يلتقون :: صحة المرأة-
انتقل الى: